أوقفت إدارة جامعة في زيمبابوي إحدى الموظفات عن العمل، بسبب الادعاء بتهمة تقديمها قبعة غير مناسبة للرئيس روبرت موغابي، أثناء حضوره حفل تخرج بالجامعة.
وتسببت نجاتندوي تاكاويرا، مساعدة مسؤول التسجيل، في إحراج بالغ لإدارة الجامعة بعد تقديم قبعة مقاسها غير مناسب للرئيس موغابي، 92 عاما، وفقا لما ورد في خطاب إيقافها عن العمل، الذي نشرته وسائل إعلام محلية.
ونفت تاكاويرا تلك المزاعم.
ولا يعتقد أن يكون مكتب الرئيس تقدم بشكوى مما حدث.
وقال براين هنغوي، مراسل بي بي سي في العاصمة هراري، إنه من المحتمل أن تكون سلطات الجامعة هي من اتخذت قرار إيقاف تاكاويرا عن العمل، وذلك لرغبتها في استرضاء الرئيس وليس بسبب غضبه.
اعتراض السائق
وأضاف هنغوي أن الأكاديميين لاحظوا أن ما تسمى "قبعة المعرفة" لم تكن مستقرة بشكل جيد فوق رأس الرئيس، أول مرة، عندما ترأس موغابي حفل التخرج في 2014.
واتخذت الجامعة بعدها إجراءات لتصميم قبعة جديدة للرئيس موغابي، ليرتديها في احتفال هذا العام.
لكن السائق الذي أرسلته الجامعة بمجموعة قبعات إلى الرئيس ليجربها ويختار بينها منع من الحرس الرئاسي، الذي أجبره على العودة دون أداء المهمة، وفقا لما أكده مصدر حكومي رفض الكشف عن اسمه لبي بي سي.
وكانت النتيجة أن الرئيس لم يحصل على القبعة الملائمة قبل مشاركته في احتفال هذا العام الذي أقيم في 2 أكتوبر/ كانون أول.
وتوجهت السيدة تاكاويرا إلى محكمة العمل في البلاد للطعن قرار الجامعة التأديبي.