يبدو ان مساحة المغرب الغربي لم تعد كافيىة ليتحول مقر الامم المتحدة في جنيف إلى ساحة حرب ومواجهة واشتباك بالأيدي بين المغرب من جهة، والجزائر وجبهة البوليساريو من جهة ثانية، حيث تبادل ممثلو المغرب والجزائر في اجتماعات مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف الاتهامات حول انتهاكات لحقوق الإنسان، حسب صحيفة القدس العربي.
وجدد وزير الخارجية الجزائري، رمضان العمامرة، مطالبة بلاده بضرورة توسيع مهام البعثة الأممية للصحراء "المينورسو"، لتشمل مجال مراقبة حقوق الإنسان، وذلك ضمن الدورة 28 لمجلس حقوق الإنسان، وهو المطلب الذي رفضته المغرب "لكونه لا يدخل ضمن اختصاصات الهيئة الأممية".
وتسعى جبهة البوليساريو وحلفاؤها منذ سنوات عدة إلى توسيع صلاحيات قوات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية والتقرير بها إلى مجلس الأمن، بعد أن باتت مسألة حقوق الإنسان ورقة أساسية في المواجهات الدولية