قال مصدر في لجنة تفحص محتويات الصندوقين الأسودين للطائرة الروسية المنكوبة يوم الاثنين إن الطائرة التي سقطت في مصر لم تتعرض لهجوم خارجي ولم يصدر قائدها أي إشارات استغاثة قبل اختفائها من على شاشات الرادار.
ورفض المصدر الإدلاء بمزيد من التفاصيل لكنه اعتمد في تصريحاته على الفحص المبدئي للصندوقين الأسودين للطائرة -وهي من طراز إيرباص أيه321_ التي سقطت في شبه جزيرة سيناء يوم السبت وقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 224 شخصا.
وقالت الحكومة المصرية إن خبراء مصريين و روس يفحصون الصندوقين الأسودين للطائرة إلى جانب متخصصين ألمان وفرنسيين من إيرباص ومن أيرلندا التي كانت الطائرة مسجلة فيها.
وقالت أيضا إن البحث لا يزال جاريا في موقع تبلغ مساحته تسعة كيلومترات مربعة. وقالت مصادر أمنية إن جهات مخابرات حصلت على نسخة من قائمة ركاب الطائرة.
وقال مسؤولون روس إن الطائرة التي كانت تقل سياحا من منتجع شرم الشيخ إلى سان بطرسبرج انشطرت في الهواء على الأرجح لكنهم قالوا أيضا إنه من السابق لأوانه الحديث عن سبب سقوط الطائرة.
ووصلت الدفعة الأولى من جثامين ضحايا الطائرة المنكوبة على متن طائرة روسية حكومية إلى مطار بولكوفو في سان بطرسبرج.
وشوهدت شاحنة بيضاء تغادر المطار برفقة سيارات تابعة للشرطة. وتوجهت الشاحنة إلى مشرحة سان بطرسبرج حيث سيجري التعرف على هوية الجثث. وقالت مصر إن الطائرة كانت تحمل 196 جثة. وكان مقررا أن تغادر طائرة ثانية مطار القاهرة صباح يوم الاثنين.
المصدر : رويترز