
بعد تنفيذ عملية “بيسان”، صعّد الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته في الضفة الغربية، وفرض عقوبات جماعية طالت بلدة قباطية جنوب جنين، شملت اقتحامات واسعة وتشديد الحصار وهدم منازل، رغم أن القانون الدولي يحظر هذا النوع من العقاب.
وتأتي هذه الخطوات في سياق عدوان متواصل تشهده الضفة منذ أشهر، أسفر عن تدمير واسع للبنية التحتية ونزوح آلاف الفلسطينيين، بالتوازي مع الحرب المستمرة على قطاع غزة. واعتبرت فصائل فلسطينية أن العملية جاءت نتيجة طبيعية لتراكم الجرائم الإسرائيلية، مؤكدة أن سياسة القمع لن تحقق الأمن للاحتلال.
في المقابل، واصل الجيش الإسرائيلي عملياته في قباطية، واعتقل أفرادًا من عائلة منفذ العملية وشرع في إجراءات لهدم منزله، في خطوة وصفتها منظمات حقوقية بأنها انتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف التي تحظر العقوبات الجماعية.
