
قال المدير الجهوي للأمن بولاية نواكشوط الغربية، المفوض الإقليمي الطالب بوي ولد السعيد، إن العاصمة تشهد خلال الفترة الأخيرة تراجعًا كبيرًا في مستوى الجريمة، وصل – بحسب تعبيره – إلى نحو 90%.
وأوضح ولد السعيد، خلال مقابلة بثتها إذاعة موريتانيا مساء الأربعاء، أن الوضع الأمني في نواكشوط يبعث على الاطمئنان، مؤكدًا أن المدينة تعيش واحدة من أفضل مراحلها من حيث الاستقرار الأمني.
وعزا المسؤول الأمني هذا التحسن الملحوظ إلى اعتماد خطط أمنية فعّالة، إلى جانب الانتشار الواسع لعناصر الشرطة وسرعة تدخلها عند الحاجة، ما أسهم في الحد من مختلف أنواع الجرائم.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت خلال الفترة الماضية من تفكيك عدة شبكات إجرامية، من بينها مجموعات تنشط في السرقات والاعتداءات البسيطة، مؤكداً أن معظم القضايا المسجلة جرى التعامل معها وتوقيف المتورطين فيها.
وفي السياق ذاته، لفت المفوض الإقليمي إلى أن الجرائم الإلكترونية باتت تشكل تحدياً متزايداً بسبب تعقيدها وتعدد أساليبها، مشيراً إلى أن الشرطة تعمل على متابعتها باستخدام وسائل فنية وتقنية متطورة لمكافحتها والحد من آثارها.
