
نظّمت مجموعة من النسوة اليوم مسيرة سلمية باتجاه ساحة الحرية قرب القصر الرئاسي، رفعت خلالها شعارات تطالب بإطلاق سراح الشيخ ولد سيدي، الملقب بـ"سفير الإنسانية"، والموقوف منذ فترة.
المسيرة، التي جاءت تحت شعار *"اطلقو صراح سفير الإنسانية"*، عبّرت خلالها المشاركات عن معاناة اليتامى والأرامل والمرضى والفقراء بعد غياب الرجل الذي لطالما تكفّل بتوفير الغذاء والدواء للمحتاجين، من خلال حملات تبرع كان يشرف عليها شخصيًا.
وأكدت النساء أن أوضاع الفقراء تفاقمت منذ دخول الشيخ ولد سيدي السجن، حيث لم يعد مرضاهم قادرين على شراء الأدوية، ولم تجد الأرامل واليتامى من يسدّ رمقهم في غياب من وصفنه بـ"أب المستضعفين".
وطالبت المشاركات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالتدخل العاجل لإطلاق سراح الشيخ، خاصة في ظل وضعه الصحي الصعب، مؤكدات أن وجوده خارج السجن ليس مطلبًا شخصيًا، بل حاجة إنسانية ملحّة لآلاف الأسر الهشة التي كانت تعتمد على دعمه.
