أعلنت الولايات المتحدة بدء عملية عسكرية جديدة في سوريا تحمل اسم "عين الصقر"، استهدفت مواقع تابعة لتنظيم الدولة، وذلك رداً على هجوم وقع قرب تدمر قبل أيام وأسفر عن مقتل ثلاثة أميركيين.
وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث على منصة "إكس" إن العملية تستهدف مقاتلين وبنى تحتية للتنظيم، مضيفاً أن بلاده "لن تتردد في حماية مواطنيها".
وأوضح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجيش يوجه "ضربات قاسية" لمواقع التنظيم في سوريا، مشيراً إلى أن الحكومة السورية تدعم العملية، معتبراً أنها تأتي رداً على جرائم التنظيم بحق جنود أميركيين.
وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الخارجية السورية التزام دمشق بمواصلة مكافحة تنظيم الدولة ومنع أي ملاذات آمنة له، داعية التحالف الدولي إلى دعم جهودها في هذا المسار.
ميدانيا، أفادت مصادر أمنية سورية بأن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة نفذ سلسلة غارات على مواقع التنظيم وسط وشرق البلاد، شملت بادية حمص وأرياف دير الزور والرقة.
وقالت مصادر أميركية لوسائل إعلام إن الجيش استهدف عشرات المواقع عبر غارات جوية وصواريخ دقيقة، واستخدم مقاتلات F15 وA10 ومروحيات أباتشي ونظام هيمارس، مؤكدة أن الضربات قد تستمر أسابيع أو أشهر.
يذكر أن الهجوم الذي وقع قرب تدمر استهدف جنوداً أميركيين خلال لقاء مع مسؤولين أمنيين محليين في منطقة تضم خلايا نشطة للتنظيم، في وقت يواصل التحالف الدولي عملياته ضد التنظيم في سوريا منذ تأسيسه عام 2014.
