أطلق الجيش الوطني، أمس الثلاثاء بمدينة كيفه، فعاليات مناورات عسكرية جديدة حملت اسم "صقر لعصابه"، بإشراف قائد أركان الجيش الجوي الفريق آبه بابتي الحاج أحمد. وتشارك في هذه التمرينات وحدات من القوات الخاصة إلى جانب سلاح الجو.
وأوضح الجيش، عبر صفحته الرسمية، أن هذه المناورات تهدف إلى تعزيز الجاهزية الميدانية، وترسيخ التكامل والتنسيق بين القوات الجوية والبرية في إطار العمليات الخاصة الهادفة لمواجهة الإرهاب والتهديدات غير التقليدية.
كما أكد الجيش أن التمرين يشكل محطة مهمة للرفع من مستوى الأداء العملياتي للقوات وتحسين جاهزية مختلف الأسلحة للتعامل مع السيناريوهات الأمنية المحتملة.
وقدمت المديرية العسكرية للجغرافيا عرضاً أمام قائد الأركان حول نظام ملاحة مطوَّر داخلياً، يعتمد في تحديد المواقع والربط العملياتي بين الآليات، ويوفر معايير متقدمة للأمان وحماية البيانات.
وأشار العرض إلى أن التطبيق يتميز بقدرته على التكيف مع الظروف المناخية والميدانية الصعبة، ويضم قاعدة بيانات تكتيكية وعملياتية تُعدّ أداة أساسية لتحركات الوحدات وتوجيهها.
وتندرج هذه المناورات ضمن جهود تحديث القدرات العسكرية للبلاد وتعزيز جاهزيتها للتعامل مع التحديات الأمنية المتزايدة
