
عام من
كشف عام 2025 عن واحدة من أقسى المراحل الإنسانية في تاريخ قطاع غزة، حيث تواصل الحصار وشحّ المساعدات وسط انهيار متسارع للأوضاع المعيشية والصحية.
فعلى مدار الشهور، تذبذبت الهدنات وتوقفت المعابر مرارا، ما أدى إلى تكدس شاحنات الإغاثة، واصطفاف آلاف الفلسطينيين، بينهم أطفال، في طوابير طويلة بحثا عن الطعام.
وحذرت الأمم المتحدة منذ مطلع العام من تدهور الأمن الغذائي واقتراب المجاعة، قبل أن تعلن رسميا في سبتمبر دخول شمال القطاع مرحلة المجاعة الكاملة. وترافقت الأزمة مع انهيار المنظومة الصحية، ونفاد الوقود والأدوية وحليب الأطفال، وسقوط عشرات الضحايا قرب نقاط توزيع المساعدات.
ومع حلول ديسمبر، أكدت تقارير أممية أن 2025 كان الأكثر فتكا بالجوع في غزة منذ بدء الحصار، في ظل عجز دولي عن وقف المأساة الإنسانية المتواصلة.
