في اليوم الستين للهدنة في غزة، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جديدة خارج مناطق انتشارها، ما أدى إلى استشهاد امرأة وإصابة عدد من النازحين في شرق غزة وشمالها. كما أعلن مستشفى شهداء الأقصى عن استشهاد فلسطيني متأثراً بجراح أصيب بها في غارة سابقة بدير البلح.
وفي سياق متصل، أنهت فرق من كتائب القسام والصليب الأحمر عمليات بحث داخل منطقة الزيتون للعثور على جثة الأسير الإسرائيلي ران غويلي، في عملية هي الخامسة من نوعها داخل مناطق تخضع لسيطرة جيش الاحتلال.
أما في الضفة الغربية، فقد شهدت عدة مدن اقتحامات إسرائيلية تخللتها مواجهات، عقب استشهاد فلسطيني في قلقيلية وإصابة آخرين في بلدة الرام. كما شنّ المستوطنون هجمات متعددة شملت إحراق مركبات ومنازل في رام الله وبيت لحم والخليل، إضافة إلى اعتداءات على المزارعين.
وفي القدس، اقتحم جيش الاحتلال جامعة القدس في أبو ديس، فيما واصلت قواته عمليات الهدم في رام الله وسلوان. وكشفت بيانات رسمية في غزة أن أكثر من 2700 عائلة قد مُسحت من السجل المدني خلال الحرب بعد استئصالها بالكامل.
كما احتجزت القوات الإسرائيلية خمسة من أفراد أمن جامعة بيرزيت، وأجبرت فلسطينياً في الداخل على هدم منزليه بذريعة عدم الترخيص. وفي سياق متصل، أفادت منظمة "مراسلون بلا حدود" بأن 67 صحفياً قُتلوا خلال عام واحد، نصفهم في غزة.
