
انطلقت اليوم الاثنين في نواكشوط أعمال دورة تدريبية تنظمها الأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية تحت عنوان “إسكات البنادق في إفريقيا: الأدوات والتحديات والمسارات الاستراتيجية”، بمشاركة دبلوماسيين وخبراء من اثنتي عشرة دولة إفريقية، إلى جانب ممثلين عن الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وهيئات الأمم المتحدة العاملة في موريتانيا.
وتهدف الدورة، التي تستمر خمسة أيام، إلى تعميق فهم المشاركين لآليات منظومة السلم والأمن الإفريقية (APSA)، وتبادل الخبرات حول أدوات تعزيز الأمن والاستقرار، مع بحث التحديات الراهنة التي تواجه القارة في مجالات الوساطة، حفظ السلام، مكافحة الإرهاب، الحوكمة، والأمن السيبراني، فضلاً عن خصوصيات منطقة الساحل.
وقال مدير الأكاديمية الطالب اخيار عبد سالم أبابي إن تنظيم هذه الفعالية يأتي في إطار التزام موريتانيا بدعم جهود الاتحاد الإفريقي في ترسيخ السلم والحوكمة، مشيراً إلى أن رئاسة موريتانيا للاتحاد عام 2024 بقيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني جعلت من تعزيز الأمن والاستقرار محوراً أساسياً في العمل الإفريقي المشترك.
كما ثمّن أبابي مشاركة الخبراء الوطنيين والدوليين في هذه الدورة، لما يقدمونه من إضافات نوعية تُسهم في إثراء النقاش وتعزيز قدرات المشاركين.
