
بدأ عدد من المسلحين المنتمين لمليشيات عشائرية معارضة لحركة حماس في قطاع غزة، خلال الساعات الـ48 الماضية، بتسليم أنفسهم طوعًا للأجهزة الأمنية في القطاع، وفق مصادر فلسطينية نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت المصادر إن موجة التسليم تركزت في رفح وخان يونس، حيث تنشط المجموعات التي كانت تتلقى دعمًا مباشرًا من الاحتلال. وأكد مسؤول في وزارة الداخلية بغزة أن من جرى تسليمهم تُعالج ملفاتهم قانونيًا، داعيًا بقية المتورطين إلى تسليم أنفسهم قبل “فوات الأوان”.
وكانت حماس قد أعلنت فتح باب “التوبة” لمدة 10 أيام لتسليم السلاح وطيّ ملفات هذه المجموعات، وسط جهود من وجهاء العشائر الذين رفعوا الغطاء الاجتماعي عن المتعاونين وسهّلوا عملية وصولهم للجهات المختصة.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من مقتل قائد المليشيا ياسر أبو شباب شرقي رفح، وهو شخصية مثيرة للجدل اتُّهم بقيادة مجموعات تعمل لصالح الاحتلال. وكان أبو شباب قد برز اسمه بعد تورط مجموعته في عمليات نفذها “المستعربون” قبل أشهر شرق رفح.
