في اليوم الـ58 لوقف إطلاق النار في غزة، أعلنت وكالة الأونروا تسجيل أكثر من 500 طفل مصاب بسوء تغذية حاد، مؤكدة أن المساعدات الواصلة للقطاع ما تزال أقل بكثير من حجم الاحتياج، في ظل نقص التمويل الذي أجبر الوكالة على تقليص خدماتها.
وفي السياق نفسه، شددت مصر على موقفها الرافض لاستخدام معبر رفح كمنفذ لتهجير الفلسطينيين، مؤكدة أن المعبر مخصص لإدخال المساعدات وإجلاء الحالات الطبية فقط. وأوضح وزير الخارجية المصري أن نجاح المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار مرتبط بانسحاب قوات الاحتلال.
ميدانياً، واصل الجيش الإسرائيلي قصفه وتوغلاته داخل مناطق القطاع، مع توسع ما يعرف بـ"المنطقة الصفراء" شرق خان يونس، إضافة إلى تدمير مبانٍ سكنية في غزة والشجاعية.
وفي الضفة الغربية، أفاد مراسلو الجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتلعت مئات أشجار الزيتون جنوب نابلس، وسط استمرار هجمات المستوطنين والعمليات العسكرية.
كما واصل عدد من المسؤولين الدوليين التحذير من خطورة الوضع، مؤكدين أن الاحتلال والعمليات العسكرية يهددان بعودة الصراع رغم هشاشة التهدئة القائمة
