
يشهد اليوم الـ53 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة توتراً متصاعداً، بعد إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين في عمليتين منفصلتين بالضفة الغربية، إحداهما طعن قرب رام الله والأخرى دهس شمالي الخليل، قبل أن تطلق قوات الاحتلال النار على المنفذين ما أدى إلى استشهادهما.
وفي غزة، واصل الجيش الإسرائيلي خرق الاتفاق عبر تنفيذ عمليات قصف داخل الخط الأصفر، حيث فجّر مباني في حي التفاح شرقي مدينة غزة، واستهدف مواقع شرقي خان يونس باستخدام المروحيات والمدفعية.
وفي الضفة الغربية، صعّدت قوات الاحتلال من عملياتها الميدانية، إذ اقتحمت بلدات عدة في محيط رام الله وطوباس، وشرعت في هدم منزل أسير في بلدة عقابا، كما احتجزت جثماني شهيدين من الخليل وبيت ريما. وشهدت المنطقة كذلك إغلاق مداخل رئيسية لمدينتي البيرة ورام الله، مع تعزيزات عسكرية كبيرة بمنطقة عطيرت وفرض حصار على القرى المجاورة.
وقالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء إن عدد الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال ارتفع إلى 761، في وقت تستمر فيه الإجراءات العقابية الإسرائيلية بحق عائلات الأسرى.
وتأتي هذه التطورات بينما يتهم الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي بمواصلة خرق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رغم الالتزام الفلسطيني ببنوده.
المصدر: وكالات + مراسلو ميدانيون
