غادر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم الأحد، نواكشوط متجهًا إلى العاصمة الأنغولية لواندا، حيث يشارك في أعمال القمة السابعة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.
وتأتي مشاركة موريتانيا في هذا اللقاء رفيع المستوى بعد تحضيرات مكثفة، من بينها المباحثات الهاتفية التي أجراها الرئيس غزواني قبل أيام مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، والتي تناولت أبرز القضايا المنتظر طرحها خلال القمة.
ويراهن منظمو القمة على وضع رؤية مشتركة لتعميق الشراكة بين إفريقيا وأوروبا خلال العقد المقبل، عبر تعزيز السلام والاستقرار، وتوسيع مجالات التكامل الاقتصادي، ورفع مستوى التبادل التجاري بين الجانبين.
كما ستتناول النقاشات ملفات استراتيجية ذات اهتمام مشترك، من أبرزها قضايا الأمن والتنمية، والتحولين الأخضر والرقمي، إضافة إلى بحث دور القارة الإفريقية المتصاعد في النظام الدولي، والفرص والتحديات المرتبطة به.
وتشكل هذه القمة محطة جديدة لتعزيز حضور موريتانيا في الشراكات متعددة الأطراف، ومناسبة لدفع التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجالات التنمية والاستثمار والأمن.
