
بسم الله الرحمن الرحيم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، يتقدم الشيخ ولد سيدي الملقب سفير الإمكانية بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد السيد الخليل ولد الطيب، وإلى ذويه ومحبيه، وإلى عموم الشعب الموريتاني، في رحيل أحد أبناء الوطن البررة، ورمز من رموز الإخلاص والعمل الوطني.
لقد كان الخليل ولد الطيب رجلاً نبيلاً، واسع العطاء، صادق الانتماء لوطنه، خدم موريتانيا في مختلف المواقع بإخلاص وأمانة، وترك أثراً طيباً وسيرة ستظل محفورة في ذاكرة هذا الشعب.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته الكريمة والشعب الموريتاني كافة الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
