
بقلم الشيخ ولد سيد ي الملقب سفير الإنسانية
فخامة الرئيس،
بمناسبة اقتراب ذكرى عيد الاستقلال الوطني، يتقدم الشيخ ولد سيدي، الملقب سفير الإنسانية، بنداء صادق إلى فخامتكم لتكريم أحد أعلام الثقافة الوطنية، وواحد من أبرز رموز الأدب الشعبي، الشاعر الكبير الدو ولد بنيوك، الذي يعتبر قامة أدبية وثقافية وطنية ودولية بامتياز.
لقد تم توشيح العميد الدو ولد بنيوك قبل أيام من طرف جمهورية الجزائر الشقيقة، خلال فعاليات "الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية"، وهو تكريم مستحق يدل على المكانة الكبيرة التي يحظى بها هذا المبدع في الخارج، لكن من غير المعقول أن يُكرَّم في الجزائر ويُنسى في وطنه الذي خدمه شعراً وفكراً وثقافة لعقود.
إن الشاعر الدو ولد بنيوك، بصفته أحد أبرز الوجوه الثقافية التي مثلت موريتانيا في محافل دولية، وكتب أعمالاً خالدة تمجّد الوطن والاستقلال، يستحق أن يُوشح في بلده من طرف رئيس الجمهورية، في هذه المناسبة الوطنية العزيزة.
فخامة الرئيس، إن تكريم هذه القامة الأدبية الرفيعة ليس مجرد اعتراف بمسيرته، بل هو تكريم لكل الأدب الشعبي، ولكل المثقفين المخلصين لهذا الوطن.
وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام
