
أدى والي ولاية تكانت، السيد محمد ولد أحمد مولود زيارة ميدانية لعدد من القرى والتجمعات السكنية في الولاية، في إطار حملة تحسيسية أطلقها بهدف توعية السكان بأهمية المحافظة على البيئة والغطاء النباتي، والوقاية من مخاطر الحرائق الريفية.
وشدد الوالي خلال لقاءاته مع السكان المحليين على ضرورة الانخراط الفعّال في جهود حماية الأشجار والغطاء النباتي، باعتبارهما من أبرز الثروات الطبيعية التي تعتمد عليها التنمية المحلية، وأكد أن الوقاية من الحرائق تبدأ من وعي المواطنين بخطورة الممارسات الضارة، مثل إشعال النيران في العراء أو الرعي الجائر.
كما دعا الوالي إلى تعزيز روح التعاون بين السلطات الإدارية والمجتمع المدني والسكان لضمان نجاح هذه الحملة، مؤكداً أن الحفاظ على البيئة مسؤولية جماعية، وأن مشاركة الجميع أساسية لتجنب الخسائر التي تسببها الحرائق في كل موسم.
وتفاعل سكان القرى التي شملتها الزيارة مع مضامين الحملة، حيث عبّروا عن استعدادهم للمساهمة في حماية بيئتهم المحلية، من خلال تشكيل فرق يقظة محلية، والعمل على التبليغ الفوري عن أي مؤشرات قد تؤدي إلى اندلاع الحرائق.
وتأتي هذه الحملة في وقت تستعد فيه الولاية لدخول موسم الجفاف، الذي تزداد فيه مخاطر اشتعال الحرائق بفعل الظروف المناخية، ما يفرض مزيداً من الحذر واليقظة من جميع المعنيين.
