محمدي ولد بودادي.. رجل الثقة وشريك الميدان في دعم الرئيس غزواني بالحوض الشرقي

سبت, 11/08/2025 - 15:44

في مشهد سياسي متقلب، تبرز شخصيات أثبتت حضورها وقدرتها على التأثير في موازين القوى، ومن بين أبرز هؤلاء في ولاية الحوض الشرقي، الناشط السياسي محمدي ولد بودادي، الذي فرض نفسه كلاعب أساسي في ساحة الدعم والمساندة لمشروع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

يُعرف ولد بودادي بشعبيته الواسعة داخل الولاية، وبتأثيره العميق على قواعد الناخبين، خصوصًا في مناطق مثل تجمع قرى "أمافنادش" وغيرها، حيث يمتلك نفوذًا اجتماعياً كبيراً جعله حلقة وصل بين الحزب وجمهور واسع من المواطنين.

خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، برز دوره المحوري في استعادة ثقة عدد كبير من الناخبين الذين كانوا على وشك مغادرة حزب الإنصاف نتيجة تباينات داخلية، لكنه تدخل في الوقت المناسب، وأقنعهم بالعدول عن قرارهم، ما ساهم في تعزيز الحضور الشعبي للحزب في مناطق حساسة من الولاية.

وقد شكلت زيارة الرئيس غزواني الأخيرة لولاية الحوض الشرقي فرصة أخرى لتأكيد فاعلية الرجل، حيث لعب دوراً كبيراً في حشد جماهيره واستقبال الرئيس بحشود لافتة، عكست عمق ارتباطه بالقاعدة الشعبية، وولاءه السياسي الصادق لخيارات فخامة الرئيس.

ويرى مراقبون للمشهد السياسي المحلي أن محمدي ولد بودادي يمثل رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه، وأن إعادة الاعتبار السياسي له من طرف الرئيس غزواني شخصيًا من شأنه أن يعزز استقرار الحزب وشعبيته في الحوض الشرقي، في وجه منافسين بدأ يقلقهم هذا الحضور القوي.