
في مشهد يجسد أسمى معاني التفاني والإخلاص في خدمة المواطن، أشاد الشيخ ولد سيدي الملقب "سفير الإنسانية" اليوم بالدور الإيجابي والموقف الإنساني المتميز الذي أبداه مدير مستشفى النعمة الجهوي، الدكتور سيداتي ولد أعمر جودة، خلال زيارته للمستشفى لإجراء معاينة طبية لعينيه.
وقد عبّر سفير الإنسانية عن إعجابه الشديد بحفاوة الاستقبال التي لقيها، وبالتعامل الراقي والمتميز الذي حظي به من طرف المدير، مشيدًا بكفاءته وحسن إدارته وروحه الإنسانية العالية التي تلامس احتياجات المواطنين وتُجسد قيم الخدمة العمومية في أسمى معانيها.
يُعد الدكتور سيداتي ولد أعمر جودة أحد أبرز الكفاءات الطبية الوطنية في موريتانيا، حيث أثبت منذ توليه إدارة مستشفى النعمة الجهوي قدرته على الجمع بين القيادة الإدارية الفاعلة والمهنية الطبية الرفيعة، وهو ما انعكس إيجابًا على مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في ولاية الحوض الشرقي.
ويعرفه الجميع في الوسط الصحي والمهني بكونه مديرًا قريبًا من المواطنين وحاضرًا دائمًا في الميدان، لا يتردد في تلبية نداء المرضى والإشراف بنفسه على الحالات الإنسانية، مؤكدًا من خلال سلوكه اليومي أن مهنة الطب ليست مجرد وظيفة، بل رسالة نبيلة تتطلب الصبر والعطاء.
كما نجح الدكتور سيداتي في تحسين أداء المستشفى وتعزيز الانضباط في صفوف الطواقم الطبية، إضافة إلى تطوير طرق التسيير وتفعيل روح الفريق، مما جعل مستشفى النعمة من بين المؤسسات الصحية النموذجية في الداخل الموريتاني.
ويعكس هذا اللقاء الإيجابي بين الشيخ ولد سيدي "سفير الإنسانية" والدكتور سيداتي ولد أعمر جودة صورة مضيئة عن القطاع الصحي حين يقوده أشخاص يجمعون بين العلم والإنسانية والمسؤولية والوطنية، ليبقى الدكتور سيداتي نموذجًا يُحتذى به في خدمة المواطن والوطن.

