
أشاد الحقوقي الشيخ ولد سيدي، المعروف بلقب سفير الإنسانية، بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، واصفًا إياه بأنه قائد واعٍ بتحديات البلاد، وصريح مع شعبه مضيف انه اول رئيس يعلن عن نقص في مجال معين
وأشار سفير الإنسانية إلى أن لديه اشتراكات لعدد من الفقراء في صندوق التضامن الصحي
دفعها عنهم بعض الخيرين بواسطه هو وهو يتابع قضاياهم ويسعى دائمًا لحل مشاكلهم، خاصة فيما يتعلق بالحصول على الرعاية الصحية.
وأضاف سفير الإنسانية أن هناك تجاوزات وقعت في بعض المستشفيات، منها:
- الحالة الأولى في مستشفى تيارت، حيث جاء أحد المواطنين حاملاً اشتراكه في صندوق التضامن الصحي، وقيل له إنه غير مفيد وعليه دفع عشرة آلاف أوقية. وبعد تدخل سفير الإنسانية وطرحه القضية على مدير المستشفى، تم حل المشكلة وإرجاع المبلغ للمواطن.
- الحالة الثانية في مستشفى الشيخ زايد، حيث طلب من أهل طفل أثناء إحضاره لإجراء عملية الختان دفع ألفي أوقية عند الفحوصات وعشرة آلاف أوقية أثناء العملية.
وتساءل سفير الإنسانية عن جدوى الاشتراك في الصندوق إذا كان المشترك يُجبر على دفع مبالغ مالية للحصول على الرعاية الصحية، مطالبًا الرئيس غزواني ومديرة الصندوق، أمال سيدي الشيخ عبد الله، بالتدخل لحل هذه الإشكالية وحماية المشتركين.
وأشار إلى أن افتتاح فرع جديد للصندوق في روصو خطوة مهمة، لكنه شدد على ضرورة ضمان استفادة المشتركين من أموالهم وعدم استنزافها عند أول نقطة صحية، مؤكدًا أن توضيح هذه القضية للرأي العام أصبح ضروريًا لضمان أن تبقى الاشتراكات ذات فائدة حقيقية عند حاجة المواطنين إلى الخدمات الصحية.
