
استقبلت السلطات الغينية خلال الأسبوع الجاري 200 من رعاياها كانوا قد قرروا العودة طواعية من موريتانيا، بينهم 90 امرأة و53 طفلاً، في إطار جهود إنسانية لإعادة دمج المهاجرين غير النظاميين في مجتمعاتهم الأصلية.
عملية الترحيل نُظّمت بدعم لوجستي وتأمين كامل من نواكشوط إلى كوناكري، وفق ما أوردته وسائل الإعلام الغينية، وبالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة التي أشرفت على العملية ضمن برنامج العودة الطوعية وإعادة الإدماج.
وأوضحت المنظمة أن عدد المهاجرين الذين غادروا موريتانيا طواعية منذ مطلع عام 2024 بلغ 1954 شخصاً، بينهم 762 من غينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، ما يعكس حجم الضغط الذي يشكله تدفق المهاجرين غير النظاميين عبر موريتانيا باعتبارها دولة عبور رئيسية نحو أوروبا.
تشهد موريتانيا تزايداً في أعداد المهاجرين غير النظاميين القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، لا سيما غينيا ومالي وساحل العاج، في مسعى للوصول إلى السواحل الأوروبية عبر المحيط الأطلسي. وتعمل الحكومة بالتعاون مع المنظمات الدولية على ضبط الهجرة، مع تقديم خيارات العودة الطوعية للمهاجرين الراغبين في الرجوع إلى بلدانهم الأصلية.
