في اليوم الحادي عشر من وقف إطلاق النار، وبعد أكثر من عامين على حرب الإبادة ضد الفلسطينيين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استئناف تطبيق اتفاق الهدنة رغم خروقاته المتكررة في قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية إن القصف الإسرائيلي على مخيمات وسط القطاع أسفر عن استشهاد 24 فلسطينياً وإصابة 74 آخرين، في وقت أكد الدفاع المدني أن الاحتلال استهدف مدارس تؤوي نازحين في غزة وخان يونس ورفح.
وفي الضفة الغربية، واصلت قوات الاحتلال عملياتها الميدانية، حيث أصيب فلسطيني برصاص الاحتلال قرب بلدة الرام شمال القدس، كما اقتحمت قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس وجرفت أراضي في شمال الخليل.
دولياً، طالبت فرنسا بفتح جميع المعابر إلى غزة ودعت حماس وإسرائيل إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، فيما أكد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف خلال مباحثاته أن الهدنة لا تزال سارية وملزمة لجميع الأطراف.
وبحسب بلدية خان يونس، فقد أدى العدوان إلى تدمير 300 كيلومتر من شبكة المياه و220 كيلومتراً من شبكة الصرف الصحي، مما فاقم الأزمة الإنسانية الخانقة في القطاع المحاصر منذ عام 2007.
