أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن معبر رفح الحدودي مع مصر سيبقى مغلقًا حتى إشعار آخر، مشيرًا إلى أن إعادة فتحه مشروطة بتسليم حركة حماس لجثث الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وجاء تصريح نتنياهو بعد إعلان السفارة الفلسطينية في القاهرة نيتها فتح المعبر للسماح بعودة الفلسطينيين العالقين في مصر إلى القطاع.
في المقابل، وصفت حركة حماس القرار بأنه "انتهاك صارخ" لاتفاق وقف إطلاق النار وتراجع عن التعهدات التي التزمت بها إسرائيل أمام الوسطاء، مؤكدة أن استمرار الإغلاق يعرقل نقل الجرحى والمرضى وإدخال المعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ وانتشال الجثث من تحت الأنقاض.
وفي سياق متصل، تحدثت وزارة الخارجية الأميركية عن "تقارير موثوقة" تشير إلى احتمال خرق جديد للاتفاق من طرف حماس، بينما لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإمكانية السماح لإسرائيل باستئناف القتال إذا لم تلتزم الحركة ببنود الاتفاق.
وتبقى قضايا جوهرية مثل نزع سلاح حماس ومستقبل إدارة غزة وتشكيل قوة دولية للإشراف على القطاع، من أبرز العقبات التي تعيق تنفيذ خطة السلام التي ترعاها واشنطن.
