أعلنت موريتانيا وإسبانيا عن إحباط 3500 محاولة هجرة غير نظامية من المنبع خلال عام 2025، وأكثر من 10 آلاف محاولة خلال عام 2024، بفضل التعاون الأمني المشترك بين البلدين.
جاء الإعلان خلال اجتماع في مدريد بين وزير الداخلية الموريتاني محمد أحمد ولد محمد الأمين ونظيره الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، الذي أشاد بدور موريتانيا في مكافحة الهجرة غير النظامية وتهريب البشر، مؤكداً أنها “شريك أساسي وصديق موثوق في إدارة الهجرة الإقليمية”.
وأوضح الوزير الإسباني أن بلاده سجلت انخفاضاً بنسبة 59٪ في عدد الوافدين غير النظاميين إلى جزر الكناري منذ بداية العام مقارنة بالفترة نفسها من 2024، ما يعكس –حسب قوله– فعالية التعاون مع موريتانيا.
ويشارك في هذا التعاون أكثر من 40 عنصراً من الشرطة والحرس المدني الإسباني يعملون جنباً إلى جنب مع القوات الموريتانية في الدوريات الجوية والبحرية والبرية، ضمن برامج أوروبية مشتركة أبرزها “غارسي–الساحل”، الذي أسفر عن إنشاء وحدات من الدرك الوطني الموريتاني لتعزيز الأمن ومكافحة شبكات التهريب
