القسام تؤكد التزامها باتفاق تبادل الأسرى وتعتبره ثمرة لصمود الفلسطينيين

اثنين, 10/13/2025 - 07:49

بدأت، صباح اليوم الاثنين، في قطاع غزة عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبمشاركة مصر وقطر وتركيا، تحت إشراف مباشر من الصليب الأحمر الدولي.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها ملتزمة بالاتفاق والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزمت إسرائيل، مؤكدة أن الصفقة تمثل "ثمرة لصمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاوميه"، على حد وصفها.
وأعلنت القسام أنها أفرجت عن 20 أسيرًا إسرائيليًا أحياءً، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تتمكن من استعادة أسراها عبر العمليات العسكرية رغم تفوقها الاستخباري، لتجد نفسها مضطرة إلى القبول بصفقة تبادل وفق شروط المقاومة.
وأضافت الحركة أن الاحتلال الإسرائيلي "كان بإمكانه استعادة معظم أسراه أحياء منذ شهور، لكنه ماطل وكابر"، مؤكدة في الوقت ذاته أن غزة ومقاومتها "قدمت أغلى ما تملك من أجل كسر قيد الأسرى الفلسطينيين".
من جانبه، أكد المتحدث باسم الصليب الأحمر أن المنظمة بدأت تنفيذ عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة، فيما نقلت القناة الإسرائيلية (13) أن الصليب الأحمر سلّم إسرائيل سبعة أسرى من القطاع حتى الآن.
وفي المقابل، تنص خطة ترامب على أن تفرج إسرائيل عن 250 أسيرًا فلسطينيًا محكومين بالسجن المؤبد، إضافة إلى 1700 معتقل آخرين اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويُقدّر عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة بنحو 48 أسيرًا، بينهم 20 أحياءً، في حين يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 11 ألف فلسطيني، بينهم مئات المرضى وكبار السن، يعانون من ظروف احتجاز صعبة وتقييد للحقوق الأساسية، وفق تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين حيز التنفيذ ظهر الجمعة الماضية بعد إقراره من قبل الحكومة الإسرائيلية فجرًا، ويتضمن انسحابًا تدريجيًا للجيش الإسرائيلي من القطاع، وتبادلًا متزامنًا للأسرى، وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة، إلى جانب التمهيد لنزع سلاح حركة حماس.

الفيديو

تابعونا على الفيس