
تستعد مدينة شرم الشيخ المصرية لاستضافة قمة دولية كبرى يوم الاثنين المقبل، تجمع قادة أكثر من 20 دولة لمناقشة اتفاق وقف الحرب في غزة، وذلك برعاية مشتركة بين مصر والولايات المتحدة.
وأعلنت الرئاسة المصرية أن القمة تهدف إلى ترسيخ وقف إطلاق النار في القطاع، ودعم جهود إحلال السلام والاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط.
ومن المنتظر أن يشارك في القمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى جانب عدد من القادة، من أبرزهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، إضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي سيشيد -بحسب مكتبه- بجهود الوساطة التي قادتها مصر وقطر وتركيا للوصول إلى الاتفاق.
كما ذكرت تقارير إعلامية أن الدعوات وُجهت إلى دول عربية وإسلامية عدة، بينها قطر والإمارات والأردن وتركيا والسعودية وباكستان وإندونيسيا، إلى جانب ألمانيا وإسبانيا وإيران.
وتشير التوقعات إلى أن القمة ستسعى إلى حشد دعم دولي لخطة السلام الأميركية الخاصة بقطاع غزة، التي تتضمن إنشاء بعثة مراقبة دولية لوقف إطلاق النار، وتشكيل حكومة انتقالية في القطاع تمهيدًا لمرحلة إعادة الإعمار.
ومن المقرر أن يصل ترامب إلى إسرائيل صباح الاثنين ليلقي خطابًا في الكنيست، قبل أن يتوجه إلى مصر للمشاركة في مراسم التوقيع الرسمي على اتفاق وقف إطلاق النار إلى جانب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والدول الضامنة الأخرى.