
عندما تولّى فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني زمام الأمور، كانت شركة موريبوصت على حافة الانهيار، مديونة بأكثر من 500 مليون أوقية قديمة، ورواتب عمالها متأخرة، وبنيتها الإدارية والمالية متهالكة. في ذلك الظرف الدقيق، جاء قرار تعيين الإطار الوطني السيد ولد عيسى مديراً عاماً للشركة، ليشكّل نقطة تحول مفصلية في مسار هذه المؤسسة الوطنية.
وفي غضون أقل من سنتين، استطاع ولد عيسى أن يُحدث نقلة نوعية غير مسبوقة:
سدد كافة الديون المتراكمة على الشركة
أعاد هيكلة الرواتب وصرف المتأخرات للعمال
حوّل موريبوصت من شركة خاسرة إلى مؤسسة رابحة تجاوزت أرباحها حاجز ملياري أوقية
أصبحت الشركة دائنة لمؤسسات وطنية كبرى بعدما كانت مدينة ويتوفر اليوم على تطبيق مالي تحت اسم بريدكاش ينافس التطبيقات البنكية وهي اليوم بحق منافس قوي في للبنوك في موريتانيا
كل هذه الإنجازات تحققت في صمت، وبعيداً عن الأضواء، اعتماداً على الكفاءة والجدية والعمل بروح وطنية عالية.
ومع أن الرجل لا يسعى للظهور، إلا أن نجاحه الملفت جعله هدفاً لحملات شرسة من بعض الأقلام المأجورة، التي تسعى لتشويه سمعته، بتحريض من جهات تسعى للاستحواذ على منصبه بعد أن عجزت عن بلوغ ما أنجزه.
لكن الأرقام لا تكذب، وواقع الشركة اليوم يشهد أن اختيار فخامة الرئيس غزواني للسيد ولد عيسى كان قراراً حكيماً، أعاد الحياة لمؤسسة وطنية كانت مهددة بالاندثار، وجعل منها نموذجاً يُحتذى في الإدارة الرشيدة والنهوض بالمؤسسات العمومية.
ولد عيسى، اليوم، ليس مجرد مدير شركة، بل رمز لنجاح الكفاءة الوطنية حين تُمنح الفرصة في ظل قيادة تدعم العمل والإنجاز.