
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ732 وسط تصعيد عسكري جديد، حيث واصلت قوات الاحتلال تنفيذ غارات جوية وقصف مدفعي مكثف على مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال تجمع "عرب المليحات" شمال مدينة أريحا، واعتدت على السكان، فيما شهدت مدينة خان يونس بجنوب القطاع قصفًا عنيفًا من الدبابات والمروحيات الإسرائيلية، بحسب مراسلي الجزيرة.
من جهة أخرى، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن حصيلة الحرب تجاوزت 66 ألف قتيل خلال عامين، مشيرة إلى أن 80% من المباني في غزة تعرضت للتدمير أو الضرر، وأن جميع سكان القطاع تقريبًا نزحوا عن منازلهم.
وفي السياق، أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن معركة "طوفان الأقصى" تمثل محطة تاريخية في مسيرة المقاومة، مشددة على أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه واستعادة أسراه بالقوة، وداعية الجماهير العربية والإسلامية إلى التظاهر دعمًا لفلسطين.
كما شهدت عدة مناطق في الداخل الإسرائيلي احتجاجات أمام منازل وزراء للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى ووقف الحرب، في وقت دوت فيه صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة.
تأتي هذه التطورات بينما تتصاعد الدعوات الدولية لرفع الحصار والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر منذ أكثر من 18 عامًا.