انطلقت صباح اليوم فعاليات العام الدراسي الجديد 2025–2026 على امتداد التراب الوطني، وسط أجواء من الانضباط والاستعداد التام، ومتابعة ميدانية من وزيرة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، السيدة هدى بنت باباه، ووزير اللامركزية، السيد يعقوب ولد سالم فال، اللذين قاما بجولة تفقدية شملت عددًا من المؤسسات التعليمية في ولايات نواكشوط الثلاث.
وأكدت الوزيرة خلال تصريحاتها للصحافة أن مؤسسات التعليم جاهزة لاستقبال التلاميذ في ظروف ملائمة، مشيدةً بالحضور القوي للتلاميذ والمدرسين في اليوم الأول من الدراسة، معتبرة ذلك مؤشرًا إيجابيًا لبداية عام دراسي ناجح.
ونفت بنت باباه ما تم تداوله حول انتشار واسع لوباء الدفتيريا، موضحة أن الوضع الصحي مطمئن، وأن الحالات المسجلة تقتصر على حالتين معزولتين في ولاية لعصابة، حيث تم تأجيل الدراسة مؤقتًا في المنطقة المعنية، حرصًا على سلامة الجميع.
وختمت الوزيرة بتجديد التأكيد على التزام الحكومة بجعل هذا العام الدراسي موسمًا للجد والمثابرة، داعية أولياء التلاميذ إلى متابعة أبنائهم ومساندتهم في مشوارهم التعليمي، حتى تتحقق الأهداف المنشودة من إصلاح النظام التربوي.
