دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية روسيا وأوكرانيا إلى إبداء الإرادة السياسية لحماية محطة زاباروجيا النووية، بعد تعرض المنطقة لهجمات متبادلة بطائرات مسيّرة.
وقال المدير العام للوكالة رافائيل غروسي إن استقرار الوضع الأمني حول المحطة أصبح ضرورة عاجلة لتمكين الفنيين من أداء عملهم بأمان، مؤكداً أن الخطر لم يعد فنياً بل سياسيًا بحتًا.
وأشار غروسي إلى أن انقطاع الكهرباء عن المحطة منذ 23 سبتمبر هو العاشر منذ بدء الحرب، مما يزيد من مخاطر الحوادث النووية.
في الأثناء، تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بالتصعيد، إذ أعلنت روسيا إسقاط أكثر من مئة مسيّرة أوكرانية، بينما تحدثت السلطات الأوكرانية عن هجمات روسية طالت 17 منطقة سكنية في مقاطعة زاباروجيا وأدت إلى إصابة ثلاثة أشخاص.
وتعد محطة زاباروجيا، التي تسيطر عليها روسيا منذ بداية الحرب، أكبر محطة نووية في أوروبا، وتبقى محور قلق دولي متزايد مع استمرار المعارك في محيطها.
