
في ظل التحديات الأمنية المتزايدة، تزداد الحاجة إلى تعزيز المؤسسات الأمنية بقيادات متمرسة تمتلك فهماً عميقاً لطبيعة الميدان، وتجربة مهنية واسعة داخل القطاع. ويبرز في هذا السياق خيار إسناد مهمة القيادة العامة لقطاع الشرطة لضابط من داخل القطاع كخطوة ضرورية وفعالة، أثبتت نجاحها في قطاعات أخرى مثل الجمارك.
ويُعد *مراقب الشرطة فضيل ولد الناجي* واحداً من أبرز ضباط الشرطة الوطنية الذين يشكلون نموذجاً حقيقياً لهذا التوجه. فقد راكم خبرات مهنية واسعة في الميدان، وتولى عدة مسؤوليات داخل القطاع، مظهراً انضباطاً عالياً وكفاءة في التعامل مع الملفات الأمنية والهيكلية المعقدة.
يعرف فضيل ولد الناجي جيداً مكامن الخلل في القطاع، ويملك رؤية واضحة لإصلاحه انطلاقاً من خبرته الميدانية، وقربه من الكوادر والصفوف العاملة في الميدان. كما يتمتع بثقة واحترام زملائه، وقدرته على بناء جسور التواصل بين القيادة والقاعدة، وهو ما يجعله مؤهلاً لقيادة القطاع نحو مرحلة جديدة من الجاهزية والتحديث.
إن تعيين *مراقب الشرطة فضيل ولد الناجي* على رأس قطاع الشرطة سيكون بمثابة تتويج لمسار مهني حافل بالعطاء والانضباط، وفرصة لإطلاق إصلاحات داخلية تركز على تطوير الأداء، وتحسين ظروف العمل، وتعزيز قدرات أفراد الشرطة على كافة المستويات.
وتؤكد التجارب أن القيادات القادمة من قلب المؤسسة غالباً ما تكون الأقدر على فهم طبيعتها ومعالجة تحدياتها بواقعية وفعالية، لما تملكه من رصيد معرفي وتجربة حقيقية. لذلك فإن فضيل ولد الناجي لا يُعتبر فقط رجل المرحلة، بل *مكسب وطني* يجب استثماره في لحظة مفصلية تتطلب المهنية والاستقرار.
إن قطاع الشرطة بحاجة إلى قائد من طينة فضيل ولد الناجي: *رجل دولة، وضابط ميداني، ووطني غيور، ومهني ملتزم*، قادر على إعادة بناء الثقة وتحديث المنظومة الأمنية بما يليق بتحديات العصر وطموحات الدولة في الأمن والتنمية.