
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استيائه من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أنه كان يتوقع تجاوباً أكبر من موسكو مع جهوده لإيجاد تسوية للنزاع الأوكراني.
وقال ترامب، خلال تصريحات أدلى بها في بريطانيا أمس الخميس، إنه كان يظن أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا ستكون "أسهل الأزمات حلاً" بفضل علاقته الشخصية مع بوتين، لكنه فوجئ بما وصفه بـ"خيبة أمل حقيقية" جراء عدم تجاوبه.
وأضاف الرئيس الأميركي أن الصراع سينتهي في نهاية المطاف، لكنه لم يحدد خطوات إضافية قد تتخذها إدارته تجاه موسكو، مشيراً إلى أنه حث حلفاءه الغربيين على وقف شراء النفط الروسي للضغط على الكرملين من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات.
ويأتي هذا التصريح بعد نحو شهر من القمة التي جمعت ترامب وبوتين في ألاسكا منتصف أغسطس/آب الماضي، والتي أثارت آنذاك قلقاً أوروبياً واسعاً بسبب انفتاح ترامب المتكرر على الرئيس الروسي.
وفي السياق نفسه، دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى ممارسة ضغوط "حاسمة" على بوتين، معتبراً أن أي تغيير في موقف روسيا لن يحدث إلا تحت تأثير ضغط مباشر ومتصاعد من المجتمع الدولي.