الحرب على غزة تدخل منعطفًا خطيرًا.. تل أبيب تتوعد وغزة تواجه التصعيد بالصمود.

ثلاثاء, 09/16/2025 - 07:50

في اليوم الـ711 من العدوان الإسرائيلي على غزة، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن القطاع "يحترق"، مؤكداً أن إسرائيل ماضية في عمليتها العسكرية دون تراجع. وتزامنت تصريحاته مع هجوم إسرائيلي مكثف استُخدمت فيه نيران المدفعية والطائرات المسيرة لتدمير أبنية سكنية في أحياء عدة، من بينها تل الهوى غرب مدينة غزة.
وزارة الصحة في غزة كشفت عن وفاة ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع عدد ضحايا الجوع إلى 428، بينهم 146 طفلاً. في المقابل، أكد المدير العام لصحة غزة أن نحو مليون فلسطيني ما زالوا صامدين رغم الحصار والدمار.
لجنة تابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة اتهمت إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، مشيرة إلى أن تصريحات مسؤوليها تكشف نية واضحة للتطهير الجماعي، وهو ما رفضه المندوب الإسرائيلي في جنيف واعتبره "كاذبًا ومشينًا".
في الأثناء، صعّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير من لهجته معلناً أن "وقت الحسم في غزة قد حان"، بينما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن استعداد الجيش لبدء عملية برية واسعة النطاق. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصف العملية الجارية بأنها "قوية وحاسمة"، في حين أبدى زعيم المعارضة يائير لبيد استياءه مما اعتبره حربًا بلا أهداف سياسية واضحة.
على الجانب الآخر، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن "غزة تحترق بصواريخ الحقد الإجرامي المصنعة أميركياً"، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيواصل المقاومة والصمود. أما وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) فأكدت أن سكان القطاع يواجهون وضعًا مأساويًا في ظل غياب أي ملاذ آمن أو مأوى، داعية إلى تحرك عاجل لوقف إطلاق النار.
وبينما تتواصل الغارات العنيفة، يزداد النزوح القسري باتجاه جنوب القطاع، في مشهد إنساني يفاقم معاناة الفلسطينيين ويؤكد حجم الكارثة المتصاعدة في غزة.
هل ترغب أن أجعل الصياغة أقصر وأكثر تكثيفًا لتناسب نشرها كخبر عاجل، أم تبقيها بصيغة تقرير مفصل كما هي الآن؟

الفيديو

تابعونا على الفيس