توفي الاسباني خوان بيدرو راموس/31 عاما/ نتيجة تناول الأغذية المعدلة وراثيا (GMO)، ويعتبر الرجل المذكور أول ضحية الـGMO في اوروبا.
فقد تناول راموس في وجبة الغداء سلطة فيها بندورة. وتبين لاحقا أن هذه الطماطم تحتوي على جينات السمك. وبعد عودته إلى مكان عمله شعر بوعكة حادة ترافقت بهبوط حاد في ضغط الدم الشرياني وانتفاخ في الحلق مع انتشار الطفح في كل جسده.
ورغم نقله بسيارة الإسعاف إلى المستشفى فورا لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياته. فقد كانت غير فعالة كل الأدوية التي تم استخدامها ضد الحساسية. ولم يصل الأطباء بسرعة إلى تحديد سبب رد الفعل المذكور من جانب جسم الشاب البائس. ولكن بعد تشريح الجثة تبين أن سبب الموت كان الحساسية المفرطة جدا التي نجمت عن تناول المواد المعدلة وراثيا.
فقط بعد تنفيذ عدة اختبارات وفحوصات طبية جنائية اتضح سبب عدم تأثير مضادات الحساسية. فقد تبين أن الطماطم التي تناولها الشاب كانت تحتوي على مادة مثيرة للحساسية تتميز بها الكائنات البحرية وهي مقاومة للعقاقير المعروفة.
وكتبت World News Daily Report تقول إن وزارة الصحة الإسبانية أوعزت بعد هذا الحادث المؤسف بسحب ومصادرة 7 أطنان من الطماطم المحتوية على GMO كانت مستوردة من البرتغال.
المصدر:rt