ماكرون يؤكد تمسك فرنسا باعتراف دولة فلسطين رغم الضغوط والهجمات"

أربعاء, 09/03/2025 - 09:24

أعاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التأكيد على أن اعتراف بلاده بدولة فلسطين لن يتزعزع بسبب أي هجوم أو محاولات لضم الأراضي الفلسطينية. وانتقد ماكرون قرار الولايات المتحدة بعدم إصدار تأشيرات لمسؤولين فلسطينيين لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، واصفاً هذا الإجراء بأنه "غير مقبول" ودعا إلى إلغائه لضمان تمثيل فلسطيني كامل يتماشى مع اتفاقية البلد المضيف.

وفي سياق الجهود الدبلوماسية، أجرى ماكرون محادثات هاتفية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث اتفقا على المشاركة في رئاسة مؤتمر حل الدولتين بمدينة نيويورك في 22 سبتمبر، بهدف بناء دعم دولي موسع لخطة حل الدولتين التي تلبي طموحات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. كما دعا ماكرون لوقف إطلاق نار دائم في غزة والإفراج عن جميع الأسرى وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية ونشر بعثة لاستقرار القطاع.

في غضون ذلك، أعلنت فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة المقبلة، وانضمت إليها أكثر من 12 دولة غربية مثل أستراليا وبريطانيا وكندا في هذا المسعى. وبدورها، أعلنت بلجيكا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين وفرض عقوبات صارمة على إسرائيل بسبب ممارساتها في الضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك حظر استيراد منتجات المستوطنات ومعاقبة مسؤولين متطرفين ومستوطني عنف.

على الجانب الأمريكي، عبر وزير الخارجية ماركو روبيو عن معارضة واشنطن لأي اعتراف أحادي بفلسطين، مرجحاً أن هذه الخطوة قد تعزز حركة حماس وتعرقل جهود تحرير الأسرى. في حين دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى وقف إطلاق نار شامل في غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بطريقة آمنة.

يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، مدعوماً من الولايات المتحدة، والذي خلف آلاف القتلى والجرحى الفلسطينيين، بالإضافة إلى كارثة إنسانية تتمثل في النزوح، المجاعة، والمعاناة المعيشية الكبيرة لسكان القطاع.

هذا التغير في الموقف الفرنسي والدولي يعكس تصعيداً دبلوماسياً يسعى إلى إبراز القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، وسط أجواء من التوتر والمعاناة المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن اعتراف بلاده بدولة فلسطين سيظل ثابتًا ولن يُعيقه أي هجوم أو محاولات لضم الأراضي. كما انتقد القرار الأميركي بعدم منح تأشيرات لمسؤولين فلسطينيين لحضور اجتماعات الأمم المتحدة، واصفًا ذلك بأنه إجراء غير مقبول وندد بضرورة التراجع عنه لضمان التمثيل الفلسطيني وفق اتفاقية البلد المضيف.

وفي إطار الجهود الدبلوماسية، اتفق ماكرون مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على المشاركة المشتركة في رئاسة مؤتمر حل الدولتين في نيويورك خلال سبتمبر الجاري، بهدف توسيع الدعم الدولي لحل الدولتين وتلبية حقوق الفلسطينيين والإسرائيليين. كما دعا إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة والإفراج عن جميع الأسرى وإيصال المساعدات الإنسانية ونشر بعثة لاستقرار القطاع.

إلى ذلك، أعلنت فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين خلال الاجتماع المقبل للأمم المتحدة، وانضمت إليها أكثر من 12 دولة غربية في هذه الخطوة، بينها أستراليا وبريطانيا وكندا. من جهتها، أكد وزير خارجية بلجيكا عزمه الاعتراف بدولة فلسطين وفرض عقوبات على إسرائيل بسبب سياساتها في الضفة الغربية وقطاع غزة، شملت حظر استيراد منتجات المستوطنات والتدابير ضد مسؤولين ومستوطني عنف.

في المقابل، أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن معارضة واشنطن لأي اعتراف أحادي بفلسطين، معتبراً أن ذلك قد يعزز حماس ويعرقل جهود الإفراج عن الأسرى. ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى وقف شامل لإطلاق النار، وإطلاق سراح المعتقلين، وضمان وصول المساعدات بأمان إلى غزة.

تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الحصار والعدوان الإسرائيلي المدعوم أميركياً على غزة منذ أكتوبر 2023، والذي تسبب في سقوط آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين الفلسطينيين، ونزوح ومجاعة وأزمة إنسانية حادة في القطاع، مستمرة رغم النداءات الدولية لوقف الحرب.

تؤكد هذه الخطوات الدبلوماسية الدولية تصاعد الجهود لإعادة القضية الفلسطينية إلى المشهد العالمي، وسط واقع متوتر وإنساني مأساوي في الأراضي المحتلة

الفيديو

تابعونا على الفيس