قام المفوض المساعد للأمن الغذائي، لمام ولد عبداوه، رافقة والي گورگول محمد المختار ولد عبدي، أمس السبت بزيارة ميدانية إلى مركز تيفوندسيفه الإداري لتفقد أوضاع الأسر المتضررة من فيضان نهر السينغال، والوقوف على الإجراءات الحكومية المقدمة لها.
وشملت الزيارة مخيم الإيواء الذي يحتضن نحو 900 أسرة تضررت بفعل الفيضان، حيث وزعت مفوضية الأمن الغذائي 900 وحدة إيواء مجهزة بالأفرشة والبطانيات، إلى جانب 900 سلة غذائية تحتوي على حاجيات أساسية مثل الأرز والسكر وزيت الطهي.
كما تولت المفوضية عملية ترحيل وإجلاء المتضررين، وضمنت توفير مياه الشرب ضمن المخيم.
وترأس لمام ولد عبداوه، مع والي الولاية، اجتماعين منفصلين، الأول مع ساكنة المخيم والثاني مع اللجنة الجهوية للطوارئ، بهدف تقييم الوضع الراهن ومتابعة تنفيذ خطة التدخل الحكومية الخاصة بدعم المتضررين.
وأكد المفوض المساعد أن هذه الجهود تأتي تلبية لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وبمتابعة من حكومة الوزير الأول المختار ولد أجاي، مؤكدا أن كل القطاعات المعنية جاهزة دائمًا لتقديم الدعم الفوري.
وأضاف أن المفوضية قامت أيضاً بتقديم مساعدات غذائية لـ600 أسرة أخرى تضررت من الأمطار في مناطق أخرى من الولاية، ليصل بذلك إجمالي الأسر المستفيدة إلى 1500 أسرة، تم تزويدها بحوالي 100 طن من المواد الغذائية ووحدات إيواء مجهزة.
من جانبهم، عبر عدد من المواطنين المتضررين عن شكرهم العميق لرئيس الجمهورية والحكومة على الاهتمام والرعاية، مشيدين بدور الدعم الذي أسهم في تحسين ظروفهم المعيشية.
رافق الوفد في هذه الزيارة رئيس جهة گورگول با آمادو آبوا، وحكام مقاطعتي كيهيدي ومقامة، ورئيس مركز تيفوندسيفه الإداري، وعمدة البلدية، بالإضافة إلى السلطات الإدارية والأمنية بالولاية ووفد من مفوضية الأمن الغذائي.
