في خطوة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتأكيداً على التوقعات المناخية الإيجابية، أعلنت وزارة الزراعة والسيادة الغذائية مراجعتها لأهداف المساحات الزراعية المعتمدة على الأمطار لهذا الموسم، بهدف رفع حجم الأراضي المزروعة تزامناً مع استمرار هطول الأمطار خلال موسم الخريف.
وأكد مدير تنمية الشعب الزراعية، باب أحمد ولد نقره، في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء، أن الوزارة أرسلت 553 طنًا من البذور التقليدية الأكثر طلبًا، مخصصة لزراعة 300 ألف هكتار، مع توقع تحقيق إنتاج يصل إلى 180 ألف طن من الحبوب التقليدية و107 أطنان من القمح.
وحول موسم 2024-2025، سجلت الوزارة استغلال أكثر من 277 ألف هكتار في قطاع الحبوب التقليدية، بإجمالي إنتاج خام بلغ 135417 طن، مسجلة زيادة بنسبة 26% مقارنة بخمس سنوات مضت، مما يعكس تحسناً ملحوظاً في القطاع الزراعي.
ولم تغفل الوزارة أهمية التحديث الميكانيكي، حيث تم توفير 1500 محراث و80 جراراً وملحقاتها، بالتعاون مع المجالس الجهوية، إلى جانب تفعيل الطاقم الإرشادي وتزويده بوسائل نقل حديثة، لدعم الإنتاج في المناطق النائية.
وفي قطاع نخيل التمر، جرت تغطية احتياجات الموسم بشراء 8000 فسيلة من أصناف عالية الجودة والإنتاجية، في إطار مساعي تعزيز الأمن الغذائي وتطوير المنتجات الوطنية.
هذا العمل يأتي متسقاً مع معايير المهنية الصحفية التي تتطلب الإجابة عن الأسئلة الأساسية: من؟ ماذا؟ متى؟ أين؟ كيف؟ ولماذا؟، وذلك بموضوعية وشفافية وحيادية، محافظاً على مصداقية المعلومات وموثوقيتها لدى الجمهور وفق قواعد العمل المهني الصحفي.
