بكل فخر نبرز اليوم الخطوة المتميزة التي أقدم عليها فخامة الرئيس غزواني، حيث اختار قضاء عطلته السنوية في مسقط رأسه، مقاطعة بوامديد، متحركاً بين أهله ومواطنيه. هذه المبادرة ليست مجرد اجازة سنوية عادية، بل تحمل في طياتها بعداً وطنياً وإنسانياً عميقاً، إذ تتيح للرئيس الاطلاع مباشرًة على واقع الحياة اليومية للمواطنين، والاستماع إلى همومهم ومشاكلهم عن قرب.
إن هذه الخطوة المتنقلة من قبل الرئيس تعكس التزامه الحقيقي بالتواصل المباشر مع القاعدة الشعبية، وتعزز من روح الشفافية والمسؤولية في الإدارة التنفيذية للدولة. كما تشكل نموذجاً يحتذى به لجميع المسؤولين، في وجوب الاستجابة لدعوة قضاء العطلة داخل الوطن، لتعزيز الانتماء الوطني وتقوية العلاقات بين القيادة والشعب.
بتواجده بين أهله في بوامديد، يؤكد الرئيس غزواني على أهمية العمل الجماعي المتواصل لتجاوز التحديات والارتقاء بمستوى التنمية في جميع مناطق البلاد، مطمئناً الجميع على حرصه الدائم على تحسين الظروف المعيشية لكل مواطن. هذه المبادرة تمثل خطوة جوهرية نحو بناء وطن أكثر تلاحماً وقرباً من تطلعات شعبه.
