
في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة، استشهد أب وأم وستة من أطفالهم في حي الزيتون بمدينة غزة، وسط تصاعد العمليات العسكرية التي خلفت شهداء وجرحى فلسطينيين في مناطق مختلفة من القطاع. كما استهدفت غارات الاحتلال خيمة نازحين في شارع اللبابيدي بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين.
وفي خان يونس، أدى قصف إسرائيلي على منزل في المخيم الغربي إلى استشهاد سبعة فلسطينيين وإصابة عدد آخر. ومن ناحية أخرى، استقبل مستشفى العودة خلال الـ24 ساعة الماضية خمس شهداء بينهم طفل، إضافة إلى 26 إصابة جراء استهداف الفلسطينيين عند نقطة توزيع المساعدات جنوب وادي غزة. وفي شمال غربي رفح، استشهد فلسطيني بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات.
وفي سياق منفصل، شيع الفلسطينيون في قطاع غزة ستة صحفيين اغتالهم الاحتلال الإسرائيلي بينهم مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع والمصوران إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، وذلك بعد استهداف خيمتهم بشكل مباشر قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
من جانبها، أعلنت إسرائيل إصابة جندي تابعًا للواء المدرع 401 بنيران قناص شمال قطاع غزة، وتم نقله لتلقي العلاج. وتستمر الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، مخلفة خسائر بشرية ومادية جسيمة من الجانبين، مع تزايد الانتقادات الدولية لإجراءات الاحتلال الإسرائيلية التي توصف بأنها إبادة جماعية تشمل القتل والتدمير والتجويع.
بلغ عدد شهداء الفلسطينيين نتيجة الحملة الإسرائيلية حتى الآن 61,430 شهيدًا، مع 153,213 مصابًا وآلاف المفقودين، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومآسي إنسانية كبيرة، في ظل استمرار القصف والحصار الذي يعاني منه القطاع.
هذا وتواصل السلطات الإسرائيلية فرض رقابة شديدة على الإعلام المحلي، وسط اتهامات بإخفاء أرقام خسائرها الحقيقية في المعركة المستمرة.
المصدر: الجزيرة + وكالات