منظمة العفو الدولية تدين قتل إسرائيل للفلســــــطينيين دون مبرر

أربعاء, 10/28/2015 - 16:42

أدانت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، عمليات القتل 'غير المشروعة' التي تنفذها إسرائيل في الفلسطينيين، منددة باستخدام جيشها القوة الفتاكة دون أي مبرر.

وقالت المنظمة في بيان صحفي نقلته عنها وكالات أنباء محلية إنه بناء على عمليات البحث والتحري التي قامت بها في الضفة الغربية والقدس، فإنها وثقت آخر أربعة أحداث قتل فيها فلسطينيون، ليتبين أنهم تعرضوا للقتل دون تعريض أي حياة للخطر.

وذكر البيان أن الجيش الإسرائيلي، ومنذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري قتل أكثر من 30 فلسطينيا في الضفة الغربية وإسرائيل، وذلك إما بعد عمليات طعن، وإما كما زعمت بذلك السلطات الإسرائيلية.

وأضاف أنه حسب ما يظهر، فإن هناك أدلة متزايدة أدت إلى رفع حدة التوتر بشكل كبير، وفي بعض الحالات فإن قوات الاحتلال لم تتعامل بالأسلوب اللازم ولجأت إلى استخدام إجراءات وتدابير متطرفة وغير قانونية، إذ يبدو أنهم استخدموا القوة المميتة ضد أي شخص يرونه يشكل تهديدا حتى دون أن يتم التأكد من ذلك وفقاً للبيان.

وذكر البيان أن الجيش الإسرائيلي قتل الشاب سعد محمد يوسف الأطرش في المدينة القديمة بالخليل الاثنين الماضي أثناء محاولته إخراج بطاقة التعريف الخاصة به (الهوية)، مشيرا إلى أن شهود عيان في المنطقة أكدوا أنه لم يعرض حياة أحد للخطر عندما قتل.

وبين أن شهود العيان أفادوا بأن الجنود طلبوا من الأطرش بطاقة التعريف الخاصة به وأطلقوا عليه النار، ومن ثم وضعوه على حمالة ودفعوا به نحو سيارة إسعاف، ولكنهم لم يتركوا طواقم الإسعاف تقوم بعملها وبقي على النقالة لمدة تزيد على 20 دقيقة قبل أن يسمحوا لسيارة الإسعاف بأخذه.

وقالت منظمة العفو الدولية إنه "كان بالإمكان استخدام القوة بالتدريج، وليس القوة المميتة لحظة الاشتباه بأي شخص، ولسوء الحظ فإن نظام التحقيق المتبع في إسرائيل يخدم بشكل قاطع إدامة الإفلات من العقاب في عمليات القتل غير المشروعة ضد الفلسطينيين على أيدي الجيش والشرطة الإسرائيلية".

وأضاف أنه حسب ما يظهر، فإن هناك أدلة متزايدة أدت إلى رفع حدة التوتر بشكل كبير، وفي بعض الحالات فإن قوات الاحتلال لم تتعامل بالأسلوب اللازم ولجأت إلى استخدام إجراءات وتدابير متطرفة وغير قانونية، إذ يبدو أنهم استخدموا القوة المميتة ضد أي شخص يرونه يشكل تهديدا حتى دون أن يتم التأكد من ذلك وفقاً للبيان.

وذكر البيان أن الجيش الإسرائيلي قتل الشاب سعد محمد يوسف الأطرش في المدينة القديمة بالخليل الاثنين الماضي أثناء محاولته إخراج بطاقة التعريف الخاصة به (الهوية)، مشيرا إلى أن شهود عيان في المنطقة أكدوا أنه لم يعرض حياة أحد للخطر عندما قتل.

وبين أن شهود العيان أفادوا بأن الجنود طلبوا من الأطرش بطاقة التعريف الخاصة به وأطلقوا عليه النار، ومن ثم وضعوه على حمالة ودفعوا به نحو سيارة إسعاف، ولكنهم لم يتركوا طواقم الإسعاف تقوم بعملها وبقي على النقالة لمدة تزيد على 20 دقيقة قبل أن يسمحوا لسيارة الإسعاف بأخذه.

وقالت منظمة العفو الدولية إنه "كان بالإمكان استخدام القوة بالتدريج، وليس القوة المميتة لحظة الاشتباه بأي شخص، ولسوء الحظ فإن نظام التحقيق المتبع في إسرائيل يخدم بشكل قاطع إدامة الإفلات من العقاب في عمليات القتل غير المشروعة ضد الفلسطينيين على أيدي الجيش والشرطة الإسرائيلية".

الفيديو

تابعونا على الفيس