
شهدت مدينة كيهيدي مساء اليوم مهرجاناً حاشداً نظمه فرع حزب الإنصاف في المقاطعة، بالتعاون الوثيق مع عمدة كيهيدي، الرجل السياسي القوي والمحوري في الساحة السياسية الموريتانية وخاصة في مقاطعة كيهيدي.
لعب عمدة المقاطعة دوراً محورياً وحاسماً في إنجاح هذا المهرجان، حيث استطاع بحنكته السياسية وقدرته الكبيرة على التحشيد أن يحرك قواعده الشعبية الضخمة، التي استجابت لندائه بسرعة فائقة، وحضرت المهرجان في شكل أمواج بشرية عاتية أثارت إعجاب المراقبين وأثلجت صدور قادة ومنظمي حزب الإنصاف.
يرى العديد من المراقبين أن النجاح الباهر لهذا الحدث وظهوره بهذا الحشد الجماهيري الضخم يعكس بشكل مباشر القوة الشعبية التي يتمتع بها العمدة، والتي تستند إلى علاقاته الطيبة والمتينة مع سكان كيهيدي القائمة على مبدأ الأخوة والود. هذه العلاقات مكّنته من الحصول على دعم شعبي واسع وغير مسبوق، مما وفر له قاعدة مؤيدة وثابتة، يتبعونه بإخلاص كامل وبقناعة تامة.
ولعل هذه القاعدة الشعبية هي واحدة من أبرز نقاط القوة التي يتمتع بها عمدة كيهيدي، الذي يُعرف بقربه المستمر من جميع مكونات المجتمع في المقاطعة. فهو إطار وطني مميز يخدم وطنه في صمت، ويبرز قوته الحقيقية في اللحظات المصيرية مثل هذه، التي شكل فيها مهرجان اليوم رسالة واضحة وقوية إلى خصوم حزب الإنصاف مفادها: "كهيدي لا تزال مع الإنصاف بفضل ابنها البار وعمدتها المخضرم سياسياً".
هذا النجاح الميداني يعزز من مكانة عمدة كيهيدي ويؤكد دوره الريادي في تعزيز العمل السياسي والتنموي، ويدعم بشكل كبير الجناح الشعبي لحزب الإنصاف في المنطقة، مما يجعل مقاطعة كيهيدي نموذجا يحتذى في التعبئة الشعبية والوحدة السياسية تحت راية الحزب
