
وقال المسؤولون إن تشغيل وحدتين من أصل ست وحدات في المنشأة الجديدة أسهم في خفض نسبة الطمي إلى حدود 2000 وحدة، ما ساعد على رفع القدرة الإنتاجية إلى نحو 3300 متر مكعب في الساعة، مقارنة بإنتاج لا يتجاوز 2300 إلى 2400 متر مكعب في الساعة خلال الأيام التي سبقت التشغيل.
وأرجعت بنت مولود ارتفاع مستوى الطمي إلى كميات الأمطار الغزيرة التي هطلت على منبع النهر في غينيا، مؤكدة أن المنشأة الجديدة تعدّ من أهم الحلول الفنية لمواجهة تلوث المياه وتأثيره على إمدادات العاصمة.
يأتي ذلك في ظل أزمة عطش حادة تعاني منها أحياء واسعة في نواكشوط بسبب انقطاع المياه المتكرر، مما دفع عدداً من نواب المعارضة إلى تنظيم احتجاج رمزي أمام وزارة المياه، رفعوا خلاله أوعية فارغة تأكيداً على معاناة السكان وحاجتهم لحلول عاجلة ومستدامة.
وتتجه الأنظار حالياً إلى استكمال تشغيل باقي وحدات المنشأة خلال الأيام القادمة، لتستعيد منظومة آفطوط الساحلي طاقتها الإنتاجية التي تصل إلى 150 ألف متر مكعب يومياً، بما يخفف من أزمة المياه في العاصمة.