دخلت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة يومها السادس والستين، حيث تتصاعد تداعيات سياسة التجويع التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط استمرار القصف على خيام النازحين وطلبة المساعدات. سجّلت مستشفيات القطاع خلال الساعات الأخيرة ست حالات وفاة جراء نقص الغذاء، من بينهم طفل رضيع، إلى جانب استشهاد 36 مدنياً أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.
في المقابل، تشير مصادر طبية إلى استشهاد 74 فلسطينياً جراء غارات الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين، فيما تشهد الساحة الإسرائيلية توتراً بين القيادات السياسية والعسكرية، حيث قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توسيع العملية العسكرية داخل غزة لتشمل كافة المناطق، بما فيها المناطق المحتمل وجود أسرى بها، وسط أنباء عن احتمالية استقالة رئيس الأركان إيال زامير في حال تنفيذ خطة احتلال القطاع.
وفي الضفة الغربية، تواصلت الاشتباكات عقب اقتحامات قامت بها قوات الاحتلال في نابلس شمالي الضفة، تخللتها مواجهات مع السكان الفلسطينيين. كما وثقت اعتقالات نفذها الاحتلال لشباب في قرية المزرعة الغربية شمال رام الله.
تستمر معاناة أطفال غزة بشكل خاص، حيث يكافحون من أجل الحصول على القليل من الطعام المتوفر في "التكيات الخيرية" في ظل تفاقم أزمة الجوع بسبب الحصار. في ذات الوقت، استهدفت غارات إسرائيلية مخيم البريج، وأسفرت عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين في شمال غرب مدينة غزة.
هذه التطورات تأتي وسط تحذيرات متكررة من منظمات دولية وأطراف معنوية من تفاقم الأزمة الإنسانية، المتمثلة في نقص حاد في الإمدادات الغذائية والطبية، ما يفاقم من معاناة السكان وخاصة الأطفال والمرضى.
المصدر: الجزيرة.دخلت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة يومها الـ670، حيث تواصل سياسة التجويع المستمرة المفروضة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مع استمرار القصف على خيام النازحين وطلبة المساعدات. سجّلت مستشفيات القطاع خلال الساعات الماضية وفاة 6 أشخاص نتيجة التجويع، بينهم طفل رضيع، كما استشهد 36 مدنياً أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.
وفي تطورات ميدانية، أفادت مصادر طبية في غزة باستشهاد 74 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين، فيما تشهد الساحة الإسرائيلية خلافات بين الجانب السياسي والعسكري، حيث قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توسيع العملية العسكرية في القطاع لتشمل جميع المناطق بما فيها تلك التي يحتمل وجود أسرى فيها، وسط تقارير عن احتمال استقالة رئيس الأركان إيال زامير إذا ما نفذت خطة احتلال القطاع.
على صعيد الضفة الغربية، شهدت نابلس شمالي الضفة الغربية اقتحامات من قبل قوات الاحتلال أسفرت عن مواجهات مع المواطنين واعتقال شاب في قرية المزرعة الغربية شمال رام الله.
وفي ظل تفاقم الأزمة، يكافح أطفال غزة للحفاظ على حياتهم من خلال الحصول على ما تبقى من المساعدات الغذائية في "التكيات الخيرية"، وسط معاناة متزايدة بسبب الحصار المستمر.
وشهد مخيم البريج غارة جوية إسرائيلية، كما أسفر قصف جوي على شقة سكنية شمال غربي مدينة غزة عن استشهاد وإصابة عدة أشخاص.
تأتي هذه التطورات في وقت تحذر فيه المنظمات الصحية والإنسانية من تدهور الوضع الإنساني في القطاع جراء الحصار ونقص الغذاء والدواء.
المصدر: الجزيرة.
