حذرت الأمم المتحدة من أزمة تعطيش حادة في قطاع غزة، حيث يعاني 96% من الأسر من انعدام الأمن المائي، و90% من السكان لا يملكون وصولاً لمياه الشرب، بينما 75% يواجهون صعوبة في استخدام دورات المياه. في ظل هذا الواقع، ارتفع عدد ضحايا المجاعة إلى 175 فلسطينياً، بينهم 93 طفلاً، بعد إعلان وزارة الصحة استشهاد 6 جوعاً الأحد الماضي. منظمة اليونيسيف أكدت إصابة أكثر من 5 آلاف طفل بسوء التغذية خلال يوليو، في حين يستمر الاحتلال الإسرائيلي بمنع وصول المساعدات، ما يزيد من معاناة قطاع غزة المنهك. من جهتها، طالبت وكالة الأونروا بدخول 600 شاحنة مساعدات على الأقل لإغاثة السكان، في ظل إدخال محدود جداً للحصص عبر معابر غير آمنة. هذا وتجتاح غزة أزمة غذاء ومياه حادة وسط تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية، ما يثير مخاوف من كارثة إنسانية متصاعدة.أعلنت الأمم المتحدة عن أزمة تعطيش حادة في قطاع غزة، حيث يعاني 96% من الأسر من انعدام الأمن المائي، و90% من السكان بلا وصول لمياه الشرب، كما يواجه ثلاثة من كل أربعة صعوبات في استخدام دورات المياه. في ظل هذه الأزمة الإنسانية، ارتفع عدد ضحايا المجاعة إلى 175، بينهم 93 طفلاً، بعد وفاة 6 فلسطينيين جوعاً أمس الأحد. وأكدت اليونيسيف إصابة أكثر من 5 آلاف طفل بسوء التغذية في يوليو، وسط استمرار حصار الاحتلال ومنع وصول المساعدات، الأمر الذي يزيد من معاناة السكان. وطالبت وكالة الأونروا بالسماح بدخول 600 شاحنة مساعدات على الأقل لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في القطاع.
