
بثّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تسجيلاً مصوراً جديداً يُظهر أسيراً إسرائيلياً في حالة هزال شديد داخل قطاع غزة، وذلك في 1 أغسطس 2025. الفيديو يعكس الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهها الأسرى تحت حصار وقصف مستمر من قبل القوات الإسرائيلية، حيث بدا الأسير يحتسب الأيام التي قضاها في الأسر بصمت، وسط مشاهد لأطفال غزة يعانون من المجاعة.
التسجيل تضمن مشاهد أرشيفية لتصريحات لمسؤولين إسرائيليين، بينهم وزير الأمن القومي ورئيس الوزراء، تؤكد سياسات تقليص المساعدات إلى حدها الأدنى. وأظهر الفيديو مقارنة بين حياة الأسرى والعيش الصعب لسكان غزة، مع رسالة تقول: "يأكلون مما نأكل ويشربون مما نشرب".
يأتي هذا العرض تزامناً مع تصاعد الخلافات داخل إسرائيل حول مصير الأسرى وضغوط العائلات للحكومة لإتمام صفقة تبادل شاملة، فيما يؤكد المتحدث باسم القسام أبو عبيدة أن إطلاق سراح الأسرى لن يتم إلا ضمن صفقة تبادل كاملة، ترفضها الحكومة الإسرائيلية حالياً مفضلة التصعيد العسكري.
التسجيل يعكس جانباً إنسانياً من الحرب المستمرة ويزيد من التوتر السياسي والعسكري في المنطقة، مع استمرار الأزمة الإنسانية في غزة.