
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو اليوم أن 15 دولة غربية، بينها فرنسا وكندا وأستراليا، أطلقت نداءً جماعياً تعلن فيه عزمها الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، وتدعو مزيداً من الدول للانضمام إلى هذه المبادرة. وأكد الوزير أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم حل الدولتين وتأكيد رفض العنف والإرهاب، معبراً عن أمل فرنسا في تحفيز حراك دولي واسع لإرساء السلام في الشرق الأوسط.
تأتي هذه المبادرة في ظل الأزمات والتوترات المستمرة في المنطقة، وبالتزامن مع المؤتمر الدولي الذي ترعاه فرنسا والمملكة العربية السعودية لمناقشة سبل تنفيذ حل الدولتين، حيث تسعى فرنسا لأن تكون من أوائل الدول الصناعية السبع التي تعترف بدولة فلسطين رسمياً خلال اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
يؤكد هذا التحرك الدولي تزايد الدعم السياسي لفلسطين على المستوى العالمي، مع موقف فرنسي رافض لتبرير الأعمال المسلحة باعتبارها "مكافأة للإرهاب"، وهو ما يعكس محاولة لإعادة زخم جسور السلام والسياسة التي تعترف بحقوق الفلسطينيين في وطن مستقل وسلام دائم مع إسرائيل.
هذا النداء الجماعي يمثل دعوة مفتوحة للدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين لاتخاذ موقف حاسم من شأنه أن يعزز فرص الحل السياسي ويحد من العنف المتصاعد في المنطقة.