
طالب حزب اتحاد قوى التقدم الحكومة الموريتانية "باتخاذ الإجراءات اللازمة والعاجلة لدعم ومساعدة سكان مدننا المنكوبة" في ولاية تيرس الزمور، وكذا "أشقائنا المتضررين في المخيمات الصحراوية".
وأعلن الحزب تضامنه التام "مع مواطنينا في ولاية تيرس زمور، ومع أشقائنا الصحراويين في مخيمات اللاجئين"، مطالبا "هيئات الإغاثة الدولية وكافة المنظمات الخيرية، بالتجاوب إيجابيا مع إعلان السلطات الصحراوية عن حالة الكارثة الإنسانية التي حلت بمخيمات اللاجئين الصحراويين، وتقديم كل الدعم والمساعدات لهم".
وأكد الحزب تعرض تيرس زمور لخسائر مادية جسيمة، تمثلت في هدم عشرات المنازل التي جرفتها السيول في مدينة بئر أم اقرين وكل المنازل في إحدى القرى التابعة لها، وأغلبها في مدينة عين بنتيلي. كما غمرت المياه بعض أحياء مدينة ازويرات وافديرك وشردت أهلهما.
وأضاف الحزب أن مخيمات اللاجئين الصحراويين في جنوب غرب الجزائر شهدت هي الأخرى نفس الكارثة خلال الأسبوع المنصرم، جراء الأمطار الطوفانية التي اجتاحتها ، مخلفة وضعا إنسانيا صعبا في تلك المخيمات، جعل السلطات الصحراوية تعلن رسميا عن حالة "كارثة إنسانيه".