النائب البرلماني حدمين ولد الغزواني: نموذجٌ وطنيٌ مميز وشهامةٌ لا تُضاهى بقلم: الشيخ ولد سيدي، الملقب سفير الإنسان الحقوقي، ابن تامشكط وقرية لهبية.

اثنين, 07/14/2025 - 08:29

في زمن تتكاثر فيه الشائعات وتكثر فيه الألسن الحاسدة، يبرز النائب البرلماني حدمين ولد الغزواني كرمزٍ للرجولة الوطنية والنجاح المبني على الجهد الشخصي والنزاهة.

الرجل الذي لم يرث منصبه ولا نجاحه، بل صنعه بنفسه، بعرق الجبين وإصرار لا يلين، محافظًا على قيمه ومبادئه وسط عواصف الاتهامات والافتراءات التي حاول البعض من خلالها النيل من سمعته.

لقد تعرض النائب ا حدمين الغزواني لحملات تشهير مغرضة، اتهمته زورًا بالارتباط بشركة «شباك الذهب»، إلا أنه كان له ردٌ نبيلٌ ومميزٌ، يعكس عظمة شخصيته وعلو همته.

فقد أصدر بيانًا رسميًا نفى فيه هذه الاتهامات جملةً وتفصيلاً، داعيًا الجميع إلى تحري الدقة والموضوعية، ومشددًا على أن الاتهامات التي لا تستند إلى أدلة لا قيمة لها عند العقلاء.

هذا الرد لم يكن مجرد إنكار، بل كان موقفًا شجاعًا يعكس شهامته وكرامته، حيث أبدى استعدادًا لاستقبال كل من يملك دليلاً ضده، مؤكدًا تمسكه بالقانون وحقه في حماية سمعته، ومؤكدًا التزامه الكامل بأداء مهامه التشريعية بكل أمانة وإخلاص، دون الانجرار وراء أي أدوار خارج نطاق وظيفته.

إن تميز النائب الغزواني لا يكمن فقط في نجاحاته التي بناها بنفسه، بل في رقي أخلاقه وصبره على الظلم، وفي شجاعته في مواجهة الأحقاد بالحق، وفي حفاظه على وطنه ونظامه السياسي رغم كل المحاولات اليائسة للنيل منه.

هو رجلٌ وطنيٌ أصيل، يجسد معنى الرجولة الحقة، ويثبت أن الشهامة والكرامة هما الدرع الحصين في وجه كل من يحاول التشويه والتشكيك.

في النهاية، يبقى حدمين الغزواني مثالاً يُحتذى به في الوطنية والنجاح والكرامة، ورمزًا لمن يرفض أن يُهزم أمام الألسن الحاسدة، ويختار أن يرد عليها ببيان الحق وصدق النفس، مؤمنًا بأن الحقيقة لا تغيب وأن الزمن كفيل بفضح الأكاذيب.

هذا هو الرجل الذي نفتخر به، ونقف إلى جانبه، داعمين مسيرته الوطنية المشرفة، مؤكدين أن وطننا بحاجة إلى مثله من الرجال الأوفياء الذين يبنون مستقبلهم بأيديهم، ويحافظون على شرفهم وسمعتهم بشهامة.

الفيديو

تابعونا على الفيس