عقدت وزيرة التجارة والسياحة، السيدة زينب بنت أحمدناه، اجتماعًا صباح اليوم مع المكتب التنفيذي لاتحادية السياحة، برئاسة السيد محمد ولد اشريف ولد عبد الله، في إطار التحضير لانطلاق الموسم السياحي الوطني.
يأتي هذا الاجتماع في ظل الإنجازات المتعددة التي حققتها الوزيرة منذ توليها مهامها، حيث قامت برحلة عمل ناجحة إلى جمهورية الصين الشعبية، عززت من خلالها علاقات التعاون التجاري والاستثماري. وتُعد الوزيرة من أبرز الوجوه الوزارية التي عملت على تطوير أداء الوزارة، مع التركيز على مكافحة الغش والتلاعب بالأسعار، ومحاربة دخول وبيع البضائع منتهية الصلاحية، حيث تقوم مصالح حماية المستهلك بدور فعال وجبار في هذا المجال لضمان سلامة السوق وحماية المواطنين.
كما تميزت معالي الوزيرة بدورها في تعزيز العلاقات الاقتصادية الدولية، حيث دعت خلال المنتدى الاقتصادي الموريتاني-السعودي الثالث رجال الأعمال السعوديين إلى اغتنام فرص الاستثمار المتاحة في موريتانيا عبر شراكات مستدامة مع نظرائهم المحليين. وأكدت على أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين الخاصين في البلدين، معتبرة المملكة العربية السعودية شريكًا استراتيجيًا مهمًا لموريتانيا. كما أشارت إلى أن موريتانيا عملت على تحسين بيئة الاستثمار من خلال تحديث الإطار القانوني، وتبسيط الإجراءات، وتطوير البنية التحتية، إضافة إلى إنشاء المركز الدولي للوساطة والتحكيم وتوفير ضمانات قوية للمستثمرين.
في بداية الاجتماع، رحبت الوزيرة بالحضور وأثنت على الدور الحيوي لاتحادية السياحة في دعم القطاع، مؤكدة على أهمية تنشيط السياحة الداخلية تماشيًا مع توجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، التي تدعو إلى قضاء العطل داخل الوطن لما له من أثر إيجابي على الاقتصاد الوطني.
من جانبه، أكد رئيس الاتحادية، السيد محمد ولد اشريف ولد عبد الله، استعداد القطاع السياحي لتلبية الطلب المتزايد خلال الموسم القادم، مع تقديم خدمات تلبي تطلعات الزوار.
ويأتي الاجتماع ضمن جهود التنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص لضمان موسم سياحي ناجح يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
وحضر الاجتماع عدد من المسؤولين، من بينهم الأمين العام للوزارة، المستشار القانوني، مديرة السياحة، المدير العام للمكتب الوطني للسياحة، والمدير العام لمدرسة الفندقة والسياحة.
